لو فقد الناصب أو المنصوب الاهلية:

[حكم -55] لو فقد الوكيل أو المتولي الاهلية سواء كان نصب امام جماعة أو قاضياً أو قيما على الوقف أو على القاصرين أو موزعا للمساعدات وتموين الفقراء أو غير ذلك وفقد الاهلية كأن صار مرتداً عن الدين أو فاسقا أو مريضا لا يستطيع القيام بعمله أو مجنونا او خائنا في ما اؤتمن فيه أو عمل عداوات مع الناس وابدى لهم تعصبات سبب الفن بينهم أو خان الاموال فانه ينعزل ويجب تبديله بغيره مما يصلح الامور

ثانيا: اذا كان المجتهد والمرجع الذي نصبه مريضا أو مجنونا أو ناسياً وفاقداً للاجتهاد فلا ينعزل المنصوبون من قبله الا اذا صار فاسقاً أو مرتداً وما شابه واعتبر الوكالة عنه تأييداً لفسقه وكفره مما يسبب له ولحاشيته ولمن تأثر به تماديا بالغي والفسق والظلم والتعدي فيجب على الوكلاء ومأموميهم اعلان الانعزال عنه واسقاط وكالته وتمزيق توثيقاته لهم.