والاقوال في التقليد في اصول الدين:

  1. ما ذكره في العروة وهو عدمه مطلقاً.
  2. جواز التقليد كما في الحكام الفرعية.
  3. التفصيل بين من تمكن من الفحص والوصل للعلم بالعقيدة فلا يجوز ان يقلد وبين غيره فيجوز.

والحقيقة هذا نفس القول بالجواز وهو يؤيد تفصيلنا وهو ان الضروريات وكليات العقيد فانها تعرف لكل عاقل دخل في الاسلام فانها ثوابت من توحيد ونبوة ومعاد ووجوب الواجبات وحرمة المحرمات بعد التفاته بانها ضروريات والبقية من التفاصيل اكثرها بعيدة عن فهم العوام وشيء منها يجهلها حتى الفضلاء في الحوزات العلمية ويختلفون فيها ولذلك ترى بعض العلماء بل في هذل الزمان خرج لنا مراجع دين واصحاب رسائل عمليه ويقلدهم الناس وهم ينكرون ثوابت عند اهل البيت(ع) وشيعتهم كاطلاق العصمة عند الانبياء والأوصياء ومظلوميتهم وهجوم الخلفاء عليهم وقتلهم وقتالهم و غصبهم وحجرهم.