مقدمة مباركة

بسم الله الرحمن الرحيم
اخترنا لكم في هذه المرة (في هذا الكتاب) التبرك بهذه الآية [تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَأواتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً] (1).
صدق الله العلي العظيم وصدق رسوله الكريم وصدق أهل البيت الطاهرون والأنبياء والمرسلون والملائكة المقربون والأولياء المخلصون صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
ونحن على ذلك من الشاهدين والشاكرين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
ومن الله نرجو المدد والعون والتسديد والتأييد وهو نعم العون والمسدد والمؤيد.
وأرجو أن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم ونبيه الرحيم والأئمة الطاهرين وصلى الله على محمد وآله والحمد لله رب العالمين.


( 1 ) النور: 1-2.