حكم العدالة في نفس المسمى بالعدالة

حكم:- العدالة تعرف عند الناس بالاسلام وحسن الظاهر وقدو الكلام طويل الذيل ولكن الكلام حكم نفس الموصوف بالعدالة فإذا عرف من نفسه الفسق وعدم العدالة منها يجوز له الشهادة واداؤها وامامة الجماعة في الصلاة والافتاء والقضاء للناس ومرجعيتهم أو يترك كل ذلك حتى يتادب ويكمل ورعه وتقواه.
الجواب: نعم يجوز بل يجب اقامة الشهادة والافتاء بالحق والقضاء به وانما يسال الاخرون عن عدم التوثق وعدم تقديمه في هذه الشؤون ومعلوم: ان الكلام في عدم العدالة فقط ولا يشمل الكلام الاخرى مثل أنه إذا علم من نفسه عدم الاجتهاد في المسائل فلا يجوز ان يفتي بلا شك من احد في حرمته.

وإذا لم يتوكل من الحادثة فلا يجوز ان يشهد عند القاضي على اثباتها وإذا جهل شيئاً فلا يجوز ان يفني بغير علم ولا ينقل الفتوى بغير يقين وهكذا فلا يشغل ذمته بشيء هو ليس اهل له فالبحث يقع في علمه في نفسه باهليته لما يمارسه ويعمله في الناس من الامور الاسلامية الا العدالة فأنه يعلم من نفسه بعدم العدالة في الورع عن محارم الله واداء واجبات الشرع.