درجات العدالة:

حكم:- ان العدالة درجات كثيرة بالشدة والضعف ولا يراد من شخص كما تراد من شخص اخر اشتغل وظيفة شرعية اخرى فالامام المعصوم(ع) والنبي محمد(ص) لا يصدر منهم خطأ ولا سهو ولا مكروه ولا خطلة في شيء فأنهم سادات الملائكة وافضل من الملائكة والملائكة الذين هم اقل شأناً من الائمة يقول الله تعإلى [لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ] (1).
الدرجة الثانية: النائب الخاص للامام(ع) والخواص والحواري للائمة واعلام الامة الذين هم بعد الائمة الذين لهم العصمة الصغرى كالعباس اخو الحسين عليهما السلام وزينب الكبرى(ع) والقاسم(ع) وعلي الاكبر(ع) ومثل سلمان الفارسي حيث قال الامام الصادق(ع) أنه معصوم وكذلك نواب الامام الحجة الاربعة والثالثة- الخواص الذين هم اقل من الذين سبقو ككبار الرواة ونواب المعصومين الخاصين الذين هم اقل فضيلة من الاربعة وكذلك بعض مراجع الدين والمفروض بمن قيل ان المرجع الاعلى ومن شابه
الرابعة: ائمة الجماعة والمبلغون والعاملون في نشر الاسلام وخصوص خطباء المنبر الحسيني(ع) فان عليهم من النزاهة والتقوى الواقعية والورع عن محارم الله تعإلى الامر الاكيد فأنهم رمز الاسلام ومحيطوه.
الخامسة: الشاهد والشاهدة لا ثبات مال أو غيره أو نفي شيء فأنه يكفي الثقة والاطمئنان بعدم الكذب ولو كان في نفسه مذنباً كما مر قريبا في صحيح علقمه حديث 7 وكذلك احاديث 3-7 من الاحاديث الاثنى عشر.
السادس: المخبر عن حدث أو حديث وهو لا يشترط فيه الا الثقة ويشمل الفاسق والكافر.


(1) التحريم 66/6.