الأقوال في العدالة:

حكم: المعروف عند المحققين أن الأصل عدم العدالة حتى يظهر السيرة الصالحة ولكن هناك نقاشات.
1- منها ما في حاشية الشهيدي على رسالة الشيخ الأنصاري يقول: أن الأصل العدالة إذا المراد بترك الكبائر هي بعنوان الفاعلية والموقوف تحققها على عدم العذر فالشك بالعدالة شك بالمعصية مع عدم العذر فالأصل عدم المعصية كذلك.
2- ورد أن هذا القول يدل على أن العدالة ليس ترك المعاصي فقط بل عمل بالواجبات وهو أمر وجودي أن الأصل عدمه عند الشك.
3- وقال في الجواهر: نعم أصل عدم وقوع المعصية من المسلم يعتبر فيه العلم.
4- وقال في الخلاف: إذا حضر الغرباء في بلد عند الحاكم فشهد عنده اثنان فأن عرفا بعدالة حكم وأن عرفا بفسق وقف وأن لم يعرف عدالة ولا فسق بحث عنهما وسواء كان لهما السيما الحسنة والمنظر الجميل وظاهر الصدق (1).
5- وقال المفيد [ e ]والعدل من كان معروفاً بالدين والورع عن محارم الله (2).
6- وقال في المختلف: مسألة قال الشيخ في النهاية: العدل هو أن يكون ظاهره ظاهر الإيمان ثم يعرف بالستر والصلاح والعفاف و الكف عن البطن والفرج واليد واللسان (3).
7- وقال أبن الجنيد: فإذا كان الشاهد... مرضياً غير مشهور بكذب في شهادة ولا بارتكاب كبيرة ولا مقام على صغير... ولا متهاون بواجب من علم أو عمل فهو من أهل العدالة (4)


(1) البيان 3/258.

(2) البيان عن الخلاف 6/331.

(3) البيان عن المقنعة 735.

(4) البيان عن المختلف 8/419.