المؤيدات لشرطية العدالة:

حكم: ذكر بعضهم قرائن من القرآن والسنة على أهمية العدالة في مثل مقام المرجع منها.
1- الآية: [إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا] (1).
فأن كان القرآن الكريم يحذر من قبول خبر الفاسق فالأولى أنه يمنع من جعل منصب الإمامة والرجوع إليه في إدارة أمور المسلمين وقبول تحليلاته الدينية ويقبله ينظر له ويحدس له مطاليب الإسلام.
2- قوله تعالى: [وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ] (2).
إذا كان بمجرد الركون للظالم يوجب الحريق بالنار فكيف يقلده فمعنه أولى أو على الأقل ما وله وملازم لمنعه وهكذا آيات كثيرة وقرائن ظاهرة.


(1) سورة الحجرات:الآية 6.

(2) سورة هود: الآية 113.