حكم: المرجع في عيين الأعلمية هو أهل الخبرة وهم المراهقون للاجتهاد ولا بد لهم أن يكونوا قد مارسوا الاجتهاد واستوعبوا الأدلة والأقوال في غالب المسائل حتى يميزوا الأعرف بمواقفهم وإصابة فهمها ومعلوم أن هذا ما زلت به الحوزات واختلفت الفضلاء وخصوصاً في آخر الزمان إذا واختلاف النوايا وكثرت الأغراض ومالت النفوس ولكننا نقرر ما يمليه الواقع لمن أراد أن يعمل به ولا تنظر للتطبيق الخارجي المشحون بالمظالم المنغصة وقد سقط في هذا الامتحان من يعرفهم الناس بكبار المتقين وعظماء الورعين ولم يصيب مواقعها الواقعية من حسبه الناس أنه من أعظم الخبراء بعلم العلماء وأعلميه الفقيه على الفقهاء.