الثالث: من أدلة وجوب تقليد الأعلم عند إحراز الخلاف

بناء العقلاء ولم يردع عنه الشارع مما يكشف رضاه في عادة العقلاء ورد: أن بناء العقلاء على تقليد الأعلم عند الشك بوجود المعارض لأعلى عدم معارضه الموجود فإذا علموا بوجود معارض خيروا بينهما فأن العقلاء يرجعون إلى الأعلم بلا فحص وإلى غير الأعلم مع العلم بالموافقة وعند الشك بالمخالفة لا مقتضى للرجوع إلى الأعلم بل التخيير.