الشرط الثالث الإيمان في المرجع:

قانون بين الإيمان والإسلام عموم وخصوص من وجه فكل معتقد بشيء يقال له في اللغة هو مؤمن بكذا فهوا عم من المسلم والمؤمن بالاصطلاح هو المسلم الشيعي الموالي للأئمة الأثنى عشر بعد رسول الله(ص) فهو أخص في المسلم والإسلام كل من نطق بالشهادتين فيشمل المنافق والناصبي العدو لأهل البيت(ع) والمجرم والمتآمر على المسلمين فهو أعم من المؤمن.
ولذا يقال أنه لو أجتمعا افترقا يعني لو ذكر معاً في كلام فأن المسلم يقصد من نطق بالشهادتين والمؤمن خصوص الشيعي منهم ولو افترقا اجتمعا يعني لو ذكر احدهما في جملة ولم يذكر الآخر فيمكن أن يقصد المتكلم بالإسلام خصوص المؤمن أو يقصد الأعم وأن قال مؤمن أيضاً يمكن أن يقصد خصوص الشيعي أو الأعم أي كل من شهد الشهادتين أو الأعم كل من نزل عليه كتاب سماوي وآمن به أو الأعم منهم أي كل من يؤمن بشيء من الخلق والخالق والعلماء مختلفون في التعايش مع غير المؤمن من المسلمين فمنهم من يبطل أو يحرم تزوج الشيعي من السنية والشيعية بالسني ويحرم على المؤمنين ذبائحهم وهو بعيد ويعتقد بنجاسة الناصبي وهو قريب، ويشد عليهم ومنهم من يراهم مشاركين في كل شيء ولا يخص الشيعي بشيء عنهم وهذا بعيد أيضاً.