(من يجهل كيفية عمله السابق)

حكم: أن المسألة المبتلى بها من كل الناس أن المؤمن ينسى كثيراً من أعماله السابقة وأنها كانت حسب المطلوب شرعاً أو مخالفة ففيه قولان: قول بعدم الكفاية لعدم العذر وعدم أجراء قاعدة الفراغ ما احتمال عدم المبالات في أدائه مع التقصير وعدم الغفلة حين العمل مع القصور وفيه إذا بنينا على هذه الاحتمالات أسقطنا قواعد الإطلاق والتسهيل والفراغ والتجاوز والحلية والطهارة.
فالقول بالبناء على الصحة لقاعدة الفراغ وما شابه من القواعد هو المعتمد كما في الحديث (كلما مضى من صلاتك وطهورك فذكرته تذكراً فأمضه ولا أعادة عليك فيه (1)).
قال المحقق الأصفهاني (رحمه الله): بل السيرة قائمة على عدم الاعتناء بالشك إذا تعلق بعبادته ومعاملاته الصادرة منه قليلاً وقلما يتفق لأحد عدم الشك في إعماله الماضية.


(بدأنا بالمرجعية وأحكام وكيفية تقليد مرجع)

حكم: شروط المرجع المجمع عليها هي أو الذي أراه:الاجتهاد والعقل والإيمان والعدالة وزادوا البلوغ والرجولة والحرية وإطلاق الاجتهاد والحياة والاعلمية وطهارة المولد وزيادة الورع وأنا في بعضها رافض ولبعضها مستشكل.

 


(1) الوسائل ص42ج6الوضوء.