قد يجب تعلم مسائل الشك والسهو وقد لا يجب(1):

حكم: أدمج العلماء في معرض كلامهم على وجوب التعلم البحث في وجوب تعلم إحكام الصلاة وجزيئات إحكامها ومنها مسائل الشك والسهو والموانع والقواطع والزائدة والناقصة.
والحق بيدهم في هذا الطرح بشرط عدم وجود حلول عند المكلف لتصحيح صلاته عند حصول الشك والسهو وما شابه
ومن الحلول وجود الكتب في جنبه فحين يبتلي يرجع إليها فلا يجب إن يحفظ تلك الأحكام عن ظهر قلب
ومن الحلول انه في جنبه تلفون ويستطيع إن يتصل في لحظة الشك والسهو في مجموعة من العلماء المعتمدين ومنها إن يساكن شخصاً عارفا فأي مسألة تعن له يشير عليه بلا مشقة ولا تأخير ومنها انه قد بنى على إعادة الصلاة في أي شك يحصل له أو أي سهو أو قد بنى على إبدالها بان يسلم على مقدار مشكوك منها وينويه القضاء الاحتياطي وبالعدد المعلوم في علم (الله تعالى) ويقوم من جديد يعيد صلاته الحالية وما شابه هذه الحلول فإذا استعد لهذه الحلول لا يجب عليه إن يتعلم إحكام الشك والسهو وما شابه.
نعم تبقى مسألة الجهل المركّب بأنه بسبب جهله وعدم توجهه لا دنى مطالعة وشيء من التعلم انه يركب المخالفات تلوا المخالفات في الشروط والأجزاء في العبادات وغيرها ويزعم إن عمله هو الصحيح ويكابر نفسه على التصحيح فهذا يشكل عمله في ظاهر الشرع وان قلنا بصحة الصحيح في مقام الثبوت.
فعلى مثل هذا يجب التعلم.


(1) بحث هذا في م 28 بالعروة.