حكم:
أ- قد يكون الاحتياط بالفعل إذا ظن وجوبه فيعمله طبعاً مع علمه بعدم حرمته والا فمحتمل الحرمة يخالف الاحتياط.
ب- وقد يكون بالترك إذا احتمل حرمته بدون احتماله لوجوبه والا فتركه خلاف الاحتياط.
ج- وقد يكون بالجمع بين امرين كالجمع بين القصر والتمام أو الصلاة إلى جهتين.
د- أو فعل وترك كاحتياط المرأة المشتبهة بين الحيض والاستحاضة بأن تترك مس القران ودخول المسجد وجماع الزوج وما شابه من تروك الحائض وفعل المستحاضة من الاغتسال والصوم والصلاة.
هـ- والاحتياط اما ان يكون ضمني كالاحتياط باداء سجدة الاستراحة والسورة والقنوت والتسليم واما يكون مستقل كالصيامات محتملة الوجوب.
و- والاحتياط منه واجب ومنه مستحب ومنه مكروه ومنه حرام والامثلة سهلة.
ز- والاحتياط يعتبر احوال المحتاط فرب احتياط على شخص واجب وعلى اخر حرام أو غير واجب.
ح- الاحتياط غالباً يجهل المكلف كيفيته فإنه ربما يعارضه احتياط اقوى فلا يجوز ان يحتاط الا ان يعلم وجهه وكيفيته وعدم معارضته.
ط- كثير من الناس يحتاطون بالطهارة واذهاب المناجسة وهم يتسامحون في حقوق الناس فيكون ظالماً وغاصباً ولا يحتاط في ذلك مع ان حقوق الناس اهم عند الله تعالى.