للفقه مقدمات مهمة للدخول في بحوث الفقه:

أن هذا الكتاب يعتبر رسالة فقهية عملية ومقدمات معرفة الفقه كما قلنا علوم العربية والأصول والمنطق ودرآية الحديث وفقه الحديث والتفسير وما شابه واصول الفقه الذي هو مقدمة وباب للدخول منه إلى الفقه ينقسم إلى بحثين مباحث الألفاظ ومباحث الحجة والحجة ثلاث فصول فهي فصل الشك وتعني به الأصول العملية الأربعة: الاستصحاب والاحتياط والبراءة والتخيير وفصل الظن وهو أما مسأوق للشك وهو الظن الضعيف وأما الظن الحجة أي الصادر من الأمارات الشرعية المعتمدة مثل الحديث الصحيح والخبر من العادل واليد والمدرك بالحواس الظاهرة فهو يعتبر في العرف من العلم الذي يحتج به وفصل القطع واليقين وهو حجة بنفسه وبحكمه الظن المتآخم للعلم ويلحق الظن مبحث التعادل الترجيحات.

 حكم أن الحكم الشرعي أما اجتهادي وهو الحاصل من الأوامر و النواهي الصريحة في الكتاب والسنة من المعصومين(ع)

وأما هي: وهو الذي لا صراحة في دليله اللفظي ولا وضوح من النقل فيأخذ من مقتضيات الأصول العملية كالاستصحاب والتخيير والاحتياط والبراءة العقلي أو الشرعي وعلى هذا فموضوع علم الأصول أجمالاً هي الأدلة الأربعة القرآن والسنة والإجماع والعقل بما هي أدلة يعني بعد دراسة المقدمات من علوم العربية والمنطق والدرآية وما شابه ومعرفة أن هذه مواد يستنبط بها الإحكام الشرعية فيستعملها ويستنبط فهي الأدلة الأربعة بما هي ادلة وليس بما هي هي فإن الثاني تعني مقدمات علم الأصول وليس من علم الأصول والتفصيل والأجابة على المحاكمات فيه يطلب من كتب الأصول.