تقسيم الاجتهاد إلى مقبول ومردود:

حكم:- ان هذه الروايات قد أوضحت ان الاجتهاد المخالف للنص من الله ورسوله والائمة من بعده(ع) فهذا اجتهاد باطل ولذا قال عليكم بالقران وقال ان تأويله عنا وعلى هذا فإن الاجتهاد الذي يكون في عرض الله ورسوله واهل بيته هو الباطل والاجتهاد الذي يشرح ويفسر معاني كلامهم(ع) كما مر آنفاً في روآية ابن فرقد وتفريع الاصل الذي هو من حديثهم كما عن الإمام الرضا(ع) فليس هو بمرفوض بل هو مأجور ومأمور به وقد قلنا ان الاجتهاد عندنا هو اعمال الجهد أو الوسع لتحصيل المكلة على استنباط الإحكام من ادلتها التفصيلية وان الإحكام المحصلة لدينا من ذلك هي الكلية وجزئياتها والعقل قد رأى صواب هذا الطريق والا فكيف نعبد الله ونطيع بغير ذلك.