وجوب التعلم طريقي:

حكم:- ان الله تعالى أوجب على العباد التعلم لأمور دينه في القران الكريم وعلى لسان نبيه وأوليائه عليهم الصلاة والسلام ولكن هذا الوجوب ليس له موضوعية وانما هو طريقي بحت يعني لو كان جاهل قد عمل عملاً ما من العبادات أو المعاملات فأصاب الواقع فقد سقط عنه هذا الواجب كمثل الاعرأبي دعي إلى صلاة على جنازة وهو لا يعرف الصلاة اليومية فضلاً عن صلاة الجنازة فوقف عليها وكبر الله عدة تكبيرات لم يحرزها كم هي ثم قال اللهم ان كان هذا ضيفي لعطفت عليه واكرمته وانت ارحم الراحمين فإنه صحت صلاته وسقطت عن الاخرين إذا كانت خمس تكبيرات أو اكثر فمعنى الموضوعية هو طلب التعلم لذاته ومعنى الطريقية هو طلبه للعمل بالإحكام الشرعية والثاني هو المتفق عليه والمشهور خلافاً للاردبيلي (رحمه الله).