التسامح في ادلة السنن:

حكم:- من مهمات باب الدرآية بحث التسامح في ادلة السنن وهو باب واسع قد ناقشه العلماء واعتمده المشهور وهو الحق الظاهر يعني التسامح: هو عدم الاهتمام بصحة السند في الروايات التي تروي المستحبات وما اشبهها كالمباحات والمكروهات ويلحق بها روايات فضائل الانبياء والأولياء والصلحاء ورذائل اعدائهم عملاً بفريضتي التولي والتبري وانما التحقيق في روايات الواجبات المحرمات فقط المعبر عنها اللزوميات الايجأبية والسلبية وسبب التسامح في السنن أولاً قال تعالى[أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أو أُنثَى] (1) وثانياً إنه لو لم يثبت في الواقع فلم يكن عمله حراماً أو عيباً أو مفراً بشيء وثالثاً – إنه انصياع لتمام أوامر المولى واطاعة في صغائر الامور فضلاً عن اطاعته في الواجبات وترك المحرمات.


(1) آل عمران 3/115.