الاستصحابات الشاذة:

حكم:- من الاستصحابات ما شذ القول فيها أو إنها في نفسها غير طبيعية ومنها:
1- الاستصحاب الازلي وهو استصحاب العدم الموضوعي لأثبات العدم المحمولي وهذا شاذ وهو نكران الوجود لأستنكار صفاته ومع ذلك فلا بأس به وتشمله ادلته.
2- الاستصحاب القهقري: وهو اثبات التاريخ للشيء من الآن إلى اعماق تاريخ وجوده رجوعاً وهو شاذ من حيث إنه رجوع بينما الاستصحاب الطبيعي هو للاحق بناء على ثبوت السابق وهو لا بأس به وتشمله ادلته لعدم نص الحديث على بناء اللاحق على السبق وانما هو بناء الشك على حالة اليقين وهو مقبول حسب الظاهر.
3- استصحاب الاعدام لأثبات العدم كأثبات عدم الوضوء حالياً لعدم الوضوء في الزمان السابق وهو الذي يعمل به المشهور.
4- استصحاب المستقبل للثبوت في الحال الحاضر وعليه بنى العقلاء في اسواقهم كالتاجر يشتري البضاعة الكثيرة لما في نفسه بأن السوق يبقى قائماً وتسويق الناس منه بكثرة وبناء على حالته الآن وعليه بنى بعض الفقهاء جواز البدار لذوي الاعذار بالتيمم في أول الوقت لأحتمال عدم وجود الماء إلى آخر الوقت وهذا ايضاً مقبول وتشمله ادلته.
5- الاستصحاب التعليقي: