الاقوال في الاستصحاب:

حكم:- اسسوا في الاستصحاب اقوالاً كثيرة وتفصيلات عديدة منها:
1- القول بالحجية مطلقاً وينسب للشيخ الاخوند والمظفر وهو الحق.
2- عدمها مطلقاً وهو عجيب.
3- الفرق بين الوجودي والعدمي: مثل كان شيء موجوداً وشك ببقائه موجوداً فلا يستصحب واما شيء لم يوجد وشك بوجوده فيستصحب عدمه والصحيح الشمول لهما.
4- بين الامور الخارجية الجزئية وبين الحكم الشرعي مطلقاً فلا يعتبر بالأول مثل وجود شخص في آن سابق وشك ببقائه في الآن اللاحق فلا يعمل بالاستصحاب.
5- بين الحكم الشرعي الكلي فلا يعتبر وغيره فيعتبر الا في عدم النسخ فيعتبر.
6- يعتبر في الحكم الجزئي ولا يعتبر في الاخر حكي عن الخونساري عكس القول الخامس.
7- التفصيل بين الإحكام الوضعية يعني نفس الاسباب والشروط والموانع والإحكام التكليفية التابعة لها فتجري وغيرها من الإحكام الشرعية فلا تجري ينسب هذا التفصيل إلى الاخباريين فعندهم ان الشبهات الحكمية كالشك بالتحريم والوجوب سواء كان له حالة سابقة ام لا فإن المرجع الاحتياط والصحيح ان ادلة الاستصحاب شاملة للاثنين.
8- ما ثبت بالإجماع فلا يجري وما ثبت بغيره فيجري.
9- كون المستصحب مما ثبت بدليله أو من الخارج استمراره فشك في الغآية الرافقة له فيعتبر وغير فلا يعتبر ونقل عن المعارج فالشك بالمقتضي أي ان هذا الموجود هل فيه استعداد البقاء فهذا لا يستصحبه واما إذا علمت بأستعداد الموجود للبقاء وشككت بحدوث رافع له فإنه يستصحب عدم الرافع وهذا ما ارتضاه الشيخ الانصاري(رحمه الله) ولكنا نقول ليس بشرط.
10- بهذا التفصيل مع اختصاص الشك بوجود الغآية وهذا عن المحقق السبزواري.
11- زيادة الشك في مصداق الغآية من جهة الاشتباه المصداقي دون المفهومي عن المحقق الخونساري.
12- والشيخ الانصاري(رحمه الله) فصل بين كون المستصحب مما ثبت بدليل عقلي فلا يجري وما ثبت بغيره فيجري.