الظهور التصوري والتصديقي:

حكم:- ان أول ما يظهر يظهر معاني المفردات بدون تصديق ذلك بالجمل والقرائن وهذا الظهور التصوري ويتبعه الظهور التصديقي فإن لم يكن قرائن صارفة فظاهر الجملة هي نفس الدلالة على ظواهر المفردات وان كان القرينة على ذلك اتبعت بمقدار ظهورها في الصرف ثم يحتاج ظهور المعنى بالمفرد ثم في الجملة وإنه لا قرينه صارفة ثم يحتاج إلى ظهوران ان هذا المعنى هو المراد للمتكلم وكل هذه الظواهر هي الاصل عند الشك فلا يصار لغيرها الا بقرينه وقد ثبت مراد المتكلم من مقدمات الحكمة كما مر ومعلوم ان اللفظ لا يعد ظاهراً حتى يكون من المراد الجدي للمتكلم وعليه فالدلالة التصورية ليست بدلالة.